إن الوقت الحرج لنمو المخ حسب الطب الحديث هو السنوات الثلاث الأولى من العمر،وفي هذا الوقت يحتاج الأطفال الرضع والصغار إلى التفاعل مع ذويهم بالتواصل عن طريق العين، وليس من خلال الشاشات.
لكن ما نراه هناك أمهات جهزت مهد الطفل بشاشة كومبيوتر،تراقبه من عملها او مشاويرها من خلال الشاشة وهذا مضر بالرضيع..
ويذهب بعض أطباء ـالطب النفسي ــ إلى حجب مشاهدة التلفزيون عن الأطفال دون سن الثالثة مؤكدين على المربي على عدم وضع شاشات في غرف النوم.
هذه العادة في المشاهده ستؤثر في الأطفال وكلنا نلمس هوس الاطفال بالتلفزيون والحاسوب وألعاب الفيديو،والهواتف ألنقالة وما تفرزه تطور وتقدم التكنولوجيا من أجهزة وألعاب مختلفة.
من خلال وقوفنا على النشرات الطبية وتقارير الاطباء المختصين بصحة الاطفال
اتضح أن التأثيرات السلبية على الصحة تبدأ بعد نحو ساعتين من الجلوس الساكن أمام الشاشة وتقودهم الى مخاطر طويلة الأجل بدنية، كالتشنج في عضلات العنق،بالاضافة إلى أوجاع اخرى في العضلات التي تظهر من الجلوس المطول ، والجفاف في العين والعلل القلبية .
و أمراض نفسية كاضطراب النوم والقلق والتوتر والاكتئاب.
لكن ما نراه هناك أمهات جهزت مهد الطفل بشاشة كومبيوتر،تراقبه من عملها او مشاويرها من خلال الشاشة وهذا مضر بالرضيع..
ويذهب بعض أطباء ـالطب النفسي ــ إلى حجب مشاهدة التلفزيون عن الأطفال دون سن الثالثة مؤكدين على المربي على عدم وضع شاشات في غرف النوم.
هذه العادة في المشاهده ستؤثر في الأطفال وكلنا نلمس هوس الاطفال بالتلفزيون والحاسوب وألعاب الفيديو،والهواتف ألنقالة وما تفرزه تطور وتقدم التكنولوجيا من أجهزة وألعاب مختلفة.
من خلال وقوفنا على النشرات الطبية وتقارير الاطباء المختصين بصحة الاطفال
اتضح أن التأثيرات السلبية على الصحة تبدأ بعد نحو ساعتين من الجلوس الساكن أمام الشاشة وتقودهم الى مخاطر طويلة الأجل بدنية، كالتشنج في عضلات العنق،بالاضافة إلى أوجاع اخرى في العضلات التي تظهر من الجلوس المطول ، والجفاف في العين والعلل القلبية .
و أمراض نفسية كاضطراب النوم والقلق والتوتر والاكتئاب.
والأنطواء والانفراد بالكمبيوتر، يجره الى العزله عن الاسرة وقلة التواصل مع الاخرين,وعلي أن أذكر األآثار السلوكية ، التي تخلفها ألعاب الصراعات والحروب،فتتمثل في بناء ميول العنف والعدوان لدى الأطفال والمراهقين .حيث إن نسبة كبيرة من الألعاب الإلكترونية تعتمد على التسلية والاستمتاع بقتل الآخرين والتدمير، والاعتداء عليهم من دون وجه حق،وبذلك يصبح لدى الطفل أو المراهق أساليب ارتكاب الجريمة وفنونها وحيلها من خلال تنمية عقولهم وقدراتهم ومهاراتهم العدوانية ،التي يترتب عليها في النهاية ارتكاب جريمة.
وهذه القدرات مكتسبة من خلال التعود على ممارسة تلك الألعاب لأن الطفل يتفاعل مع ما يراه ويتقمص الشخصية العدوانية ويلعبها ويمارسها،
أيّها المربي:
لنعمل بمسؤولية ونعالج معالجة علة ليست مستعصيه، بداية نركز على برامج التحكم في المحتوى،ونضع قواعد عامة لاستخدام الانترنت في المنزل .بتقييد وقت جلوس الطفل أمام الشاشة أيًا كان نوعها مع مراعاة العمر ،وألا تزيد مدة المشاهدة عن ساعتين للأطفال فوق ال16 و من ثَمّ تثقيف الأطفال عن كيفية التصفح الآمن للانترنت.
وعلى الآباء والمربين مساعدة أطفالهم لأمتصاص طاقاتهم بالتفرغ لهم ساعات من النهار ينزل الى مستواهم يلعب معهم ما يحبونه من الالعاب يحكي قصصا تثيرهم ، يلاحظ ما يذاكرونه ويحثهم على تادية واجباتهم بمرافقتهم الى المكتبات العامة ومساعدتهم على اختيار الكتب بالإختلاط بأقرانهم وتشجيعهم على بعض الألعاب المسلية وهذا يساعدهم على تكوين شخصيتهم الاجتماعية .
أتمنى أن تقف أيّها ألاب عند السطر ألأخير جمعت ما اريد قوله:
تعايشوا مع أطفالكم لاتتركوهم للأجهزة تربيهم على الوحدة والتوتر، فالوحدة تجرهم الى العقوق .
المعلمة إرتقاء آل الحسين لتكنولوجيا التعليم
