-->
تكنولوجيا التعليم تكنولوجيا التعليم
new
جاري التحميل ...
new

القرائية والوعي الصوتي:التعريف والمكونات

كل ما يخص القرائية والوعي الصوتي  من تعريفات ومكونات ومهارات القراءة ومستويات الوعي الصوتي:
  1. ** ماذا يحدث لو لم نهتم بإكساب التلاميذ مهارات القراءة في مرحلة التعليم الابتدائي؟
 
   - سوف يعاني التلاميذ من صعوبات كثيرة في تعلم باقي المواد الدراسية.

  - لا يمكن للتلاميذ التعامل مع العالم الخارجي

- سيبذل المعلم جهدًا كبيرًا دون مردود أو فائدة تذكر.

  . ستزداد نسبة الأمية في المجتمع المصري -

   - ستصبح المدارس والنظام التعليمي ككل عديم الجدوة وبلا فائدة.

  - يرسب معظم التلاميذ في اختبارات نهاية العام الدراسي.

 سوف يحفظ التلميذ المحتوي التعليمي المقرر فقط ،ولكنهم لم يتمكنوا من تعليم جيد.

   - سوف يزداد اعتماد التلميذ علي المعلم عند قراءة أي محتوي جديد.

 - إن اكتساب مهارات القراءة في مرحلة مبكرة يتيح أمام التلاميذ للحصول علي مزيد من المعلومات في وقت مبكر.

 -اكتساب مهارات القراءة في مرحلة مبكرة يتماشى مع مراحل نمو الدماغ.



- يتمكن الأطفال الأصغر عمرًا من اكتساب مهارات القراءة ،تعلم القراءة بصورة أسرع ،وعلي نحو أفضل خلال الفصول الدراسية الأولي.


  1.     أولا /مـفهوم القراءة: 

عملية تفكير معقدة تشمل تفسير الرموز المكتوبة ( الكلمات والتراكيب )وربطها بالمعاني ثم تفسير تلك المعاني وفقاً لخبرات القارئ الشخصية، بناءاً علي التعريف السابق فإن القراءة تتضمن عمليتين متصلتين هما:
  • 1- العملية الأولي ( عملية ميكانيكية ) ويقصد بها رؤية القارئ للتراكيب والكلمات والحروف المكتوبة عن طريق الجهاز البصري، والنطق بها بواسطة جهاز النطق.



  • 2- العملية الثانية (عملية عقلية) يتم خلالها تفسير المعني، وتشمل الفهم الصريح ( المباشر ) والفهم الضمني(غير المباشرأو فهمما بين السطور) والاستنتاج والتذوق والاستمتاع والتحليل ونقدالمقروء وإبداء الرأي بها.





  1. أهمية تعليم القراءة:


1-          تنمية الثروة اللغوية بالألفاظ والأساليب الجديدة.
2-          الاطلاع علي سائر أنواع المعرفة في شتي المجالات.
3-          إثراء الخبرات وتنمية المهارات والقدرات الاجتماعية، عن طريق تعرف أفكار الآخرين.
4-          تكوين أحكام موضوعية متزنة صادرة عن فهم واقتناع.
5-          تكوين اهتمامات وميول إيجابية نحو أهمية القراءة.
6-          بناء الشخصية وتربيتها وتهذيبها.

مكونات القراءة:
1-            الوعي الصوتي هــو:التمكن من سماع الأصوات والتلاعب بها داخل الكلمات.
2-            المبدأ الأبجدي هــو:العلاقة بين الصوت والرمز أو الحرف المكتوب.
3-            الطلاقة هــي :القدرة علي قراءة الكلمات بمفردها، أو داخل النص ، دون جهد وبسرعة ودقة.
4-            المفردات أو الحصيلة اللغوية هــي :القدرة علي فهم الكلمات واستخدامها في توصيل المعاني.
5-            الفهم هــو:عملية تفكير مركبة يستطيع من خلالها القارئ  إدراك المعني من خلال النص المقروء.
مـهارات الـقراءة:
1-            اسم الحرف.
2-            شكل الحرف في المواضع المختلفة من الكلمة ( بداية – وسط – نهاية )
3-            صوت الحرف مضبوطاً بعلامات الضبط المختلفة ( الفتحة – الضمة – الكسرة – السكون     ).
4-            قراءة الكلمة.
5-            كتابة الكلمة.

  
ثانياً:الوعي الصوتــي هــو:

فهم أن كل كلمة منطوقة هي سلسلة من الأصوات ويتضمن القدرة علي الاستماع ، والتعرف ،والتلاعب بالأصوات في اللغة.
- أهمية الوعي الصوتي:
-                    خطوة أولي مهمة في تعلم القراءة.
-                    الأطفال يحتاجون تعرف الأصوات في الكلمات حتى يمكنهم الربط بين الأصوات والحروف،هذا يساعدهم علي اكتساب المعرفة الأبجدية.
-                    القدرة علي فصل الأصوات في الكلمة ،وأيضا دمجها،تساعد علي التنبؤ بالنجاح في عملية القراءة.

- مستويات الوعي الصوتي :













**الطــرق المختلفـة لتعليـم التلاميذ{ القـراءة والكـتـابـة }
1-        الـطـريـقـة { الجـزئـيـة}.
** سـمـيـت بالطريقة الجزئيــة:
لأن التلاميذ يتعلمون بهذه الطريقة من الجزء { وهو الحرف} إلي الكل  { الكلمة ثم الجملة }. 
وهي تبدأ بتعليم الحروف الهجائية كاملة { أ ب ت ث ج ح خ د د.. إلخ}.وبعد حفظ الحروف يتم قراءة كلمات ،مع التوضيح للأطفال مثلا أن كلمة " أم"مكونة من حرفين،(أ ، م)والذين كانوا قد نطقوا من قبل ألف ميم ،وهكذا يوضح المعلم للأطفال أن الحروف داخل الكلمة تنتظم في شكل آخر {مـنـظـومة}ثم يتم التدريب علي قراءة وكتابة جملة كاملة وأخيرا التدريب علي قراءة نص كامل.
** ومن عيوب الطريقة الجزئية:
 -أنها تتطلب وقتا كبيرًا  لا يتناسب مع قلة صبر الدارسين خصوصا الأطفال ،ولذا فهي في بعض الأحيان تدعوا للملل ،والتلميذ الذي يدرس بهذه الطريقة عندما يحاول قراءة كلمة جديدة لم يتعلمها من قبل يواجه صعوبة كبيرة ،فهو يحاول الهجاء أولا ليتعرف علي الحروف ،ثم يحاول ثانيا قراءتها ككلمة واحدة.
 - بالإضافة إلي أن الحرف - في كتب القراءة - رمز مجرد لا يعني للطفل شيئا، والتلاميذ عموما يدركون أصوات الحروف أولا ثم أشكالها وأخيرا أسماءها كما أنهم يدركون الأشياء في كلياتها أولا ثم يبدون في تحليلها إلي عناصر أصغر{الأجــزاء}.
- هناك مشكلة كبيرة بين التحليل الصوتي للكلمات وتسمية هذا التحليل إلي حروف .
مثال كلمة ( أبي ) ؛ فعند تحليلها صوتيا فإنها تتكون من المقطعين       { أ ، بي } ولكن عند هجائها تكون { أ ، باء ، ياء} .
2-        الـطـريـقـة { الكلية}.

** سـمـيـت بالطريقة الكلية:
    حيث يتعلم التلاميذ بهذه الطريقة من الكل ( الكلمة أو الجملة) ،إلي الجزء( الحــرف )
    وقــد بنيت هذه الطريقة  علي نظرية الجشطالت، وهي إحدى نظريات علم النفس، التي أثبتت  أن  " الإنسان يدرك الكل قبل الجزء "    .
  كمثال علي ذلك : زينب  تلميذة نشيطة....وبعد قراءة وكتابة هذه الجملة ( الكل) يتم تناول كلمة " زينب  "مثلا ليتعرف التلميذ علي الأجزاء المكونة للكلمة وهي الحروف :  " ز ي ن ب " ويقوم الدارس بهجاء الحروف كما بالطريقة الأولي ثم يتناول الدارس الكلمة التالية وهكذا.
** ومن عيوب الطريقة الكلية:
- عند تقديمها غالبا ما يصاحب الجملة صورةفيربط المتعلم بين الصورة والجملة  مما يؤدي إلي الحفظ بدلا من القراءة ،كما أن الدارس بهذه الطريقة عندما يحاول قراءةكلمة جديدة لم يتعلمها من قبل يحاول أيضاالهجاء ليتعرف علي الحروف مما يصعبعملية القراءة المتصلة
3-        الـطـريـقـة { الصوتية}.
- تعتبر الطريقة الصوتية أقــرب إلي{ الطريقة الكلية} ولكن لا يتم عند تعليمها تقديم جملة كاملة للدارس ،بل كلمة واحــدة ثم يتم تجزئة الكلمة إلي مقاطع صوتية وبعد ذلك تقسم إلي حروف ،والفارق الأساسي في هذه الطريقة ؛ هـــو أننا لا ننطق اســم الحــرف بل صـــوت الحــرف { كما ننطقه بالكلمة }فمثلاً عندما ننادي شخصًا اسمــه " أحمــد" لا ننادي عليه   " ألف حاء ميم دال " بل نــقــول  أحمد.. والسبب في ذلك أننا إذا سمعنا أحـدًا يــقـول له شيئًا ما؛ فإننا:
- نتعرف عليه أولاً من صوته.
- ثم إذا تعــذر ذلك نتعرف عليه من شكله.
- وأخيرًا إذا تعذر هذا وذلك ،نطلب أن يخبرنا باسمه فنتعرف عليه من ذلك الاسـم ،فصوت الحرف يأتي أولاً،ثم شكل الحرف ،وأخيــرًا اسمه.
والأطفال حينما يأتون إلي المدرسة لأول مرة فإن خبرتهم ( معرفتهم القبلية ) عن الكلمات،تتمثل في إدراك الأصوات.
وبإختصار يتم التعليم بالطريقة الصوتية؛ علي الوجه التالي:فمثلاً لو كان عنوان{الدرس} عَــامِــلُ.
 - نقرأ الكلمة أولاً حتي يتعرف عليها الأطفال من صوتها.
- ثم نكتبها حتي يتعرف عليها الأطفال من شكلها.
- يتم تقسيم الكلمة إلي مقطعين صوتيين:عَــا / مِـــلُ.
- وبعد قراءة كل مقطع علي حدة :
- نطلب من التلميذ كلمات بها صوت "عــا" ونذكر لهم كلمة مثالاً ،ننطقه أولاً لنتأكد أن به الصوت المطلوب
" عاقل – عاجل – عابر – عامر – عاتب – عاشر – عادل ".
-  نوضح لهم أن صوت " عــا " لا يكون بالضرورة أول الكلمة ...ونذكر مثالاً : "سعاد – ساعات – سُـعال ".
- نطلب من كل تلميذ تلو الآخر نطق { المقطع الصوتي }جيدًا والخروج للسبورة لتحديد شكله بوضع دائرة حوله.
- يتم التقسيم إلي أصــوات أصغر { الحرف كوحدة صوتية } " عـــ  ا مِــ  ل ، وبعد قراءة صوت ع .
- نكتب لهم الصوت بمفرده ،ونذكر لهم المواضع المختلفة بأول ووسط وآخــر الكلمات
" عــ / عــ   ـــــعــــ /  ـــع    ع ". نوضح الصوت لهم،ونطلب منهم أن يذكروا كلمات بها الصوت " ع  " ونكتبها علي السبورة.
- بعد أن يذكر التلميذ كلمة جديدة ينطقها جيدًا والأطفال الآخرون يقومون بالتأكيد من وجود الصوت من عدمه بالكلمة المذكورة فنكتبها.
بأول الكلمة : {عمل - عــامل - عــم - عــام- عــمــال}
بوسط الكلمة : { مـــعــــمــــل -مــــعــــلــــم}.
بآخــر الكلمة: { مـــــع -  لامــــــــــــــع }
- نضع صوت المد مع الأصوات الأخرى بالكلمة                                     :مـــا        لا.
 - ثم نستدعي كلمات من حياتنا بها تلك الأصوات لنؤكد علي إدراك التلميذ للصوت أو الأصوات الجديدة نطقًا، وأن يميز شكله بتحديد موقعه علي السبورة عندما يكــتب ثم نحاول كتابته في الكراس.
 - ثم نحاول توليد كلمات جديدة من الأصـوات التي تعلمناها حديثًا مع الأصوات التي تعلمناها من قبل، فعلي المثال السابق من كلمة " عـــامــل " يمكن تكوين كلمات عـــدة مثل :
{ عمل – عمال – مال – ملل – علم – عام – معمل – عـــم – مـــع – ماما – لام – لامــــع – عـــالم }
***  تـذكــر أن :

الإنسان الذي لا يجيد أيا من مهارات {القراءة والكتابة} باللغة العربية لا يجب أن ننسي أنه يستمع طوال اليوم إلي عبارات وأحاديث من الآخرين باللغة العربية وبالطبع يفهمها – أي لديه مهارة الاستماع والفهم – كما أنه يتكلم باللغة العربية للآخرين وبالطبع يفهم ما يقوله ، أي لديه مهارة التحدث، لذا نؤكد علي أنه عند استخدام{ الطريقة الصوتية}للتعليم، يجب أن نعتمد علي هاتين المهارتين كي نستطيع أن نكسب المهارات الجديدة وهي القراءة والكتابة.


فالطفل يستمع إلي  { كلام   ويتكلم }.
أي أنه  يستخدم { الأذن  والفم }
- وعندما نعلمه نريده  أيضًا أن يستخدم  { العين واليد }
أي : يري كلامًا فيفهمه  ، ويستطيع أيضًا أن يكتب ما يسمعه.

لماذا الطريقة الصوتية؟**

-    لأنها الطريقة الطبيعية التي نتفاهم بها فيما بيننا ( عن طريق الأصوات وليس عن طريق نطق أسماء الحروف)
-    لأنها أسرع من غيرها في التعلم.
-    لأن الناس عموما يدركون الكليات ثم الجزئيات.
-    لأن الحرف المجرد لا يعني أي شيء بالنسبة للدارس.
-    لأن الدارس يستطيع في معظم الأحيان مطابقة ما يسمعه مع ما يكتبه.
-    لأنها تساعد كثيرا الدارسين الذين لديهم مشكلات في مزج الأصوات.
-    لأن الدارس يستطيع القراءة بالتشكيل من بداية تعلمه دون جهد كبير.

***ملحــوظة في غاية الأهمية:

المهم في الطريقة الصوتية أننا عندما نعلم بها التلاميذ ،لابـد أن نلتزم بتنفيذ خطواتها واحدة تلو الأخرى حتي نتمكن من الوصول بالتلاميذ إلي الهــــــــدف...
وبالتالي فأنه من غير المستحب ،خلط أكثر من طريقة في تعليم التلاميذ اللغة في ذات الوقت ومع ذات التلاميذ.
 
- ثالثا :الطريقة الصوتية : 
 




 



**عند تدريسي للحروف  يكون شكل السبورة كالآتي:






https://www.facebook.com/educatice/

تكنولوجيا التعليم

بقلم :تكنولوجيا التعليم

هدفي من خلال القناة هو تأطير وتطوير إدماج تقنيات المعلومات والاتصال في التعليم،وقيمة الإنسان ليس بما يملك،بل إن قيمته فيما يقدم للآخرين.

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

مرشدي في تعلم العربية

 

تصميم الموارد الرقمية

 

مدخل ‘لأى المونتاج

 

جديد سنة 2017

جميع الحقوق محفوظة

تكنولوجيا التعليم

2016