المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين سلك الادارة التربوية بمراكش ينظم ندوته
الوطنية الثانية في موضوع:
"التعبئة المجتمعية من أجل المدرسة المغربية"
إيمانا منه بضرورة تأهيل المدرسة المغربية حتى تساير مختلف المستجدات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتربوية، وتكون قادرة على ترسيخ قيم التسامح والمواطنة والحرية والكرامة، وانطلاقا من منطوق الدعامة الرابعة في الرؤية الاستراتيجية 2015/2030؛
سينظم المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين سلك الادارة التربوية بمراكش ندوته الوطنية الثانية في موضوع:
- “التعبئة المجتمعية من أجل المدرسة المغربية “
تحت شعار
- “التربية والتكوين مسؤولية الجميع”
- وذلك أيام 21-22-23 أبريل 2017
وتندرج هذه الندوة في إطار التزام المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين؛ سلك الإدارة التربوية، بتقليده السنوي الإشعاعي، وإسهاما منه في تنزيل الرؤية الاستراتيجية 2015-2030، خاصة الدعامة الرابعة: من أجل ريادة ناجعة وتدبير جديد للتغيير،
وكذا تفعيلا للتدابير ذات الأولوية في محورها المتعلق بالكفايات العرضانية والتفتح الذاتي وتخليق الفضاء المدرسي وقيم المدرسة والنزاهة.
وتروم هذه الندوة، التي ستنظم بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ـــ مراكش آسفي ـــ وبتعاون مع جمعيات المجتمع المدني والمؤسسات والمنظمات التربوية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية، إلى توسيع وتعزيز التعبئة المجتمعية حول المدرسة المغربية واحتضان المجتمع المغربي لمدرسته ودعمه لأدوارها التربوية والتعليمية والمدنية والتنموية والديموقراطية، وكذا تقوية وتطوير وعي وقناعات مكونات الحياة المدرسية والفاعلين فيها بحقوقهم ومسؤولياتهم من خلال تنمية القيم الإنسانية وترسيخ قيم المواطنة ومناهضة السلوكات اللامدنية واللاتربوية في الحياة المدرسية ومحيطها، من أجل تحقيق مدرسة جديدة تساير المستجدات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتربوية وتسعى إلى ترسيخ القيم والتسامح والمواطنة والإصلاح المنشود.
وتروم هذه الندوة، التي ستنظم بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ـــ مراكش آسفي ـــ وبتعاون مع جمعيات المجتمع المدني والمؤسسات والمنظمات التربوية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية، إلى توسيع وتعزيز التعبئة المجتمعية حول المدرسة المغربية واحتضان المجتمع المغربي لمدرسته ودعمه لأدوارها التربوية والتعليمية والمدنية والتنموية والديموقراطية، وكذا تقوية وتطوير وعي وقناعات مكونات الحياة المدرسية والفاعلين فيها بحقوقهم ومسؤولياتهم من خلال تنمية القيم الإنسانية وترسيخ قيم المواطنة ومناهضة السلوكات اللامدنية واللاتربوية في الحياة المدرسية ومحيطها، من أجل تحقيق مدرسة جديدة تساير المستجدات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتربوية وتسعى إلى ترسيخ القيم والتسامح والمواطنة والإصلاح المنشود.
ولتحقيق ذلك، فالمدرسة المغربية اليوم بحاجة ماسة إلى وضع إصلاح تربوي شامل ينخرط فيه رجال المقاولة والتعليم والإدارة والإعلام والمجتمع السياسي والمدني… من أجل منظومة إصلاحية تضم مجموعة من المكونات والآليات والمعايير الصالحة لتغيير نظامنا التعليمي والتربوي وتجديده على جميع الأصعدة والمستويات، قصد خلق مؤسسة تعليمية مؤهلة وقادرة على المنافسة والانفتاح على المحيط السوسيوـــ اقتصادي، ومواكبة كل التطورات الواقعية والموضوعية المستجدة، والتأقلم مع كل التطورات العلمية والتكنولوجية ولاسيما في مجالات:
الاتصال والإعلام والاقتصاد.
إن الغاية الكبرى لإصلاح المنظومة التربوية تتمثل في جعل المتعلم محور الإصلاح والتغيير عن طريق رفع مستواه التحصيلي والمعرفي والمهاري والقيمي وتلبية حاجياته الذهنية والوجدانية والحركية، أملا في تكوين أطر مستقبلية مؤهلة ومؤطَّرة قادرة على الإبداع والتجديد وتنمية البلاد، وجعل المدرسة المغربية والجامعات المغربية – على السواء – مؤسسات منفتحة سعيدة مفعمة بالحياة والتنشيط، وقاطرات للتنمية، وفضاءات للحريات والحقوق الإنسانية، وأمكنة للحوار والتعلم الذاتين، مما يجعل التلميذ والطالب يشعران بالمتعة وهما يعيشان حياة التلمذة. لابد أيضا من شراكة حقيقية مع الجماعات الترابية وجمعيات أمهات وآباء وأولياء الأمور والفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين والثقافيين، للمساهمة في النهوض بالقطاع التعليمي قصد تحقيق الجودة والتعميم وإجبارية التمدرس منذ التعليم الأولي، ومن ثم سيكون الإصلاح التربوي والإداري ذا أهمية وطنية كبرى يحقق نتائجه بشكل مرحلي متدرج خاضع للمراقبة والتقويم والتتبع. إنها مدرسة الغد المنشودة والقادرة على الإسهام في الإنماء الاجتماعي والثقافي لبلادنا.
مراسلة من لدن اللجنة التنظيمية للندوة
الاتصال والإعلام والاقتصاد.
إن الغاية الكبرى لإصلاح المنظومة التربوية تتمثل في جعل المتعلم محور الإصلاح والتغيير عن طريق رفع مستواه التحصيلي والمعرفي والمهاري والقيمي وتلبية حاجياته الذهنية والوجدانية والحركية، أملا في تكوين أطر مستقبلية مؤهلة ومؤطَّرة قادرة على الإبداع والتجديد وتنمية البلاد، وجعل المدرسة المغربية والجامعات المغربية – على السواء – مؤسسات منفتحة سعيدة مفعمة بالحياة والتنشيط، وقاطرات للتنمية، وفضاءات للحريات والحقوق الإنسانية، وأمكنة للحوار والتعلم الذاتين، مما يجعل التلميذ والطالب يشعران بالمتعة وهما يعيشان حياة التلمذة. لابد أيضا من شراكة حقيقية مع الجماعات الترابية وجمعيات أمهات وآباء وأولياء الأمور والفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين والثقافيين، للمساهمة في النهوض بالقطاع التعليمي قصد تحقيق الجودة والتعميم وإجبارية التمدرس منذ التعليم الأولي، ومن ثم سيكون الإصلاح التربوي والإداري ذا أهمية وطنية كبرى يحقق نتائجه بشكل مرحلي متدرج خاضع للمراقبة والتقويم والتتبع. إنها مدرسة الغد المنشودة والقادرة على الإسهام في الإنماء الاجتماعي والثقافي لبلادنا.
مراسلة من لدن اللجنة التنظيمية للندوة