توجيه للأخوات و الإخوة المقبلين على اجتياز مباراة ولوج المركز الوطني لتكوين مفتشي التعليم.
مقدمة من لدن الاستاذ : عبد الغني السليماني
1 ـ لا بد أن المهتمين بهذه المباراة: لم ينتظروا ظهور المذكرة المنظمة لكي يستعدوا- و هذا هو المطلوب- اذن الأولوية الآن هي لجلسة لتنظيم الأفكار و هندسة خطة لاستحضار ما تم الإطلاع عليه و التدقيق فيما يحتاج المترشح الإطلاع عليه.
2 - التركيز في هذه المدة القصيرة المتبقية على المواضع الأكثر ارتباطا
بالإطار المرجعي للمباراة .
3ـ التركيز في استيعاب المستجدات التربوية على فهم سياقات الإصلاحات و
المشاريع التربوية و فهم الرابط بينها و التركيز على السياق الناظم للميثاق
الوطني للتربية و التكوين و تقرير المجلس الأعلى للتعليم 2008 ثم المخطط
الإستعجالي و الإجماع الوطني على أزمة المنظومة التربوية ثم الخطاب الملكي و
بعده المشاورات الموسعة للوزارة الوصية مع الشركاء و كذا المجلس الأعلى،
المخطط الإستراتيجي 2015/2030 و الرؤية الإستراتيجية للمجلس الأعلى بعد
ٍالتقرير الذي اأعدته الهيئة الوطنية للتقييم لديه سنة 2014 حول «تطبيق
الميثاق الوطني للتربية التكوين
2013 - 2000 : المكتسبات و المعيقات والتحديات :» وصولا إلى بداية التنزيل
عبر التدابير ذات الأولوية.....
4ـ الإطلاع على النظريات التربوية و على مختلف مقولاتها و قواعدها و روادها
و تجاربها لا يفيد المترشح في شيء ان لم يكن قادرا على تفسير جميع
الممارسات الصفية على خلفية هذه النظرات التربوية، و هذا ما يتطلبه موضوع
ديداكتيك المواد المدرسة و كذا المعارف المرتبطة بالتعليم الإبتدائي.
5 ـ التركيز على اكتساب مهارتين اساسيتين في اجتياز جميع المباريات و خاصة
مباراة مركز تكوين مفتشي التعليم، و أشملها في الآتي:
أ - مهارة فهم المطلوب من السؤال أو الموضوع فهما جيدا دقيقا و مركزا، و هذا من شأنه أن يجنب المترشح عملية الحشو و التفرعات غير الناظمة و التي تسيء للموضوع و تجعل المصحح يبني انطباعا سيئا عليه مما يؤثر طبعا على تقييمه.
ب ـ مهارة بناء الموضوع، إن اسئلة المباراة هي في الغالب أسئلة تتطلب الإجابة عنها ببناء(و أقول بناء) موضوع متكامل، مترابط ،متناسق و متساوق، يكون فيه الحبل الناظم للأفكار واضحا انطلاقا من بناء السؤال الإشكالي مرور بالتحليل -(و في هاتين المرحلتين يستحسن ان يكون المترشح اكثر التصاقا بالموضع) - و التركيب ثم الإستنتاج (في هاتين المرحلتين يستحسن أن يقحم المترشح خبرته و تجربته في تأكيد أو تعضيد أو تعزيز أو نفي فكرة أو أفكا ر) .
و لما لا ختم الموضوع باشكال مفتوح على التطلعات المستقبلية ان كان الموضوع يقبل ذلك.
( يتبع بتوجيهات أخرى ان شاء الله ) بالتوفيق للجميع.
أ - مهارة فهم المطلوب من السؤال أو الموضوع فهما جيدا دقيقا و مركزا، و هذا من شأنه أن يجنب المترشح عملية الحشو و التفرعات غير الناظمة و التي تسيء للموضوع و تجعل المصحح يبني انطباعا سيئا عليه مما يؤثر طبعا على تقييمه.
ب ـ مهارة بناء الموضوع، إن اسئلة المباراة هي في الغالب أسئلة تتطلب الإجابة عنها ببناء(و أقول بناء) موضوع متكامل، مترابط ،متناسق و متساوق، يكون فيه الحبل الناظم للأفكار واضحا انطلاقا من بناء السؤال الإشكالي مرور بالتحليل -(و في هاتين المرحلتين يستحسن ان يكون المترشح اكثر التصاقا بالموضع) - و التركيب ثم الإستنتاج (في هاتين المرحلتين يستحسن أن يقحم المترشح خبرته و تجربته في تأكيد أو تعضيد أو تعزيز أو نفي فكرة أو أفكا ر) .
و لما لا ختم الموضوع باشكال مفتوح على التطلعات المستقبلية ان كان الموضوع يقبل ذلك.
( يتبع بتوجيهات أخرى ان شاء الله ) بالتوفيق للجميع.